رجل أعمال، المفروض يلقي خطاب لخريجين السنة الأخيرة في قسم الإدارة، بس ماكانش محضر أي خطاب، وقال للطلبة كل اللي أقدر أقولهولكوا إني هفيدكوا في الخمس دقايق الجايين، بس تساعدوني!
وسأل "مين مستعد للمساعدة؟"
البعض بس رفعوا إيديهم، والباقيين مترددين!
علّق رجل الأعمال بأول كلمة سر، #التراخي والتردد.
بعدها خرّج الراجل شيك من جيبه، وقال مستعد يدي الشيك ده، لأكتر شخص هيرفع إيده لأعلى نقطة.
بدأ الكل يرفع إيده، وهنا قال رجل الأعمال، كلمة السر التانية #التحفيز.
الكل بدأ يبص على بعضه، وواحد منهم قرر يقف فوق الكرسي، وبقى أعلى من كل المنافسين.
وظهرت كلمة السر التالتة #الإبداع.
بعدها بدأ الكل، يطبّق نفس النظرية، ويقفوا ع الكراسي، لكن صاحب الكرسي الأول ماسكتش، وقرر يحط كرسي، فوق الكرسي، ومن هنا يظهر السر الرابع #التحسين_المستمر.
بدأت المنافسة تزيد، لحد ما الموضوع اتحول لتحالفات، وكل فريق بدأ يتعاون، عشان يصنع أكبر برج،ويوصل لأطول نقطة، وهنا ظهر مفهوم #العمل_الجماعي.
لما تقاربت المستويات، بدأ قائد كل فريق، يعيد ترتيب فريقه بشكل منظم، بحيث يقدر يستوعب ناس أكتر ويوصل لنقطة أعلى، وهنا يظهر المفهوم الأعم والأشمل #القيادة.
ببساطة، القيادة كلها تكمن في الأسرار دي، التراخي بيضيع الفرص، التحفيزبأنواعه هو اللي بيشحن الفريق، السبيل الوحيد للتميزهوالإبداع، لكن مستحيل تفضل في القمة، إلا بالتحسين المستمر، وفي الآخر أفضل وسيلة للنجاح هي العمل الجماعي! وكل ده مش ممكن يتم من غير #قائد_جيد.
Cpd
منقول عن صفحة الدكتور عبد الرؤوف عن شخص آخر مجهول بالنسبة لي على الأقل
Posts
No comments:
Post a Comment