Search The Web

Thursday, December 30, 2010

بَسْ دقيقة

بَسْ دقيقة
بقلم محمد عبد الوهاب جسري

كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى
دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.

كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.

حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.

- صبري على ماذا؟

- على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.

- لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.

- حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.

- الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.

- عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟

- هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟

- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.

- وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟

- لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.

أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟

- "بَسْ دقيقة".

- سأنتظر دقيقة.

- لا، لا، لا تنتظر.. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة.

- ما فهمت شيئاً.

- لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟

- ربما.

- سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة.

في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية.

هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.

- وما هو الشرط؟

- أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز،

فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.

إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.

دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.

دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك.

دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم...

هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟

- صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

- تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة،
لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة : هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي،
فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي،
وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد..

- حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟

- سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.

علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!

وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"...

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.

قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة : على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.
فأعطيتها جوالي لتتصل.
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.
إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك.
فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

"بس دقيقة"...

حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟



كي تحظى رسائلكم بفرصة النشر .. رجاء مراسلتنا على البريد التالي
nourislamna@Gmail.com
عدد قراء رسائلنا



للشكاوى ومراسلة الإدارة على البريد التالي
nourislamna@Gmail.com

--
للمزيد من المواضيع المميزة على الرابط التالي
www.nourislamna.com
مع نور اسلامنا .. ستجد كل ما ينفعك دنيا ودينا
للمراسلة على البريد التالي
nourislamna@gmail.com

Saturday, December 18, 2010

The 5 Monkies Stories - Management and Habits Story

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص ووضعوا سلم وفي أعلاه وضعوا بعض الموز
http://blogs.sun.com/krabhishek/resource/images/monkey1.png
Now, the moment monkeys saw the banana on top, they tried to climb up the ladder and grab the banana.  But what the scientists did was, the moment any monkey tried going up the ladder, they would shower freezing cold water on rest of the four monkeys.
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
http://blogs.sun.com/krabhishek/resource/images/monkey2.png
After a few cold shower, the monkeys understood that they are subjected to the cold showers only when any of them try to go up the ladder.  So next time any monkey tried going up the ladder, the rest of them would beat him black and blue!
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز، يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرتشون بالماء البارد
http://blogs.sun.com/krabhishek/resource/images/monkey3.png
After several beatings, every monkey gave up tried going up the ladder, even after having the temptation of the bunch of bananas right in front of their eyes!
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز، على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
http://blogs.sun.com/krabhishek/resource/images/monkey4.png
Now the scientists brought a change in the setup.  A monkey from the set of five, was replaced with a new monkey.  This new monkey, the moment saw the bunch of bananas, tried to go up the ladder and grab it!
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
http://blogs.sun.com/krabhishek/resource/images/monkey5.png
Upon this, as per the usual practice, rest of the four monkeys gave him a severe beating!  After couple of such beatings, the new monkey also gave up trying going up the ladder and grab the bananas, without ever knowing why he was being beaten for going up the ladder and grabbing the bananas..
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
Now the scientists made more changes and replaced one of the old four monkeys with a new one.  This time, same as the last time, first thing the new monkey did was to try going up the ladder and grab the banana!  But upon this, he was severely bashed.  This time, even our last replaced monkey, joined in beating the new monkey.  Neither the new monkey knew why he was being beaten on trying to go up the ladder, nor our last replaced monkey knew why he is beating the new monkey on trying to climb up the ladder!
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
 
Going ahead with the experiment, the scientists kept replacing old monkeys with new ones and every time the beating was repeated.
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
http://blogs.sun.com/krabhishek/resource/images/monkey6.png
After some time what was left was a group of five monkeys who never received a cold shower but which never tried climbing up the ladder to grab the bananas and kept beating any monkey who tried climbing up the ladder and grab the bananas!
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
http://blogs.sun.com/krabhishek/resource/images/monkey7.png
 
If it was ever possible to ask these five monkeys why they beat any other monkey who try to go up the ladder and grab the bananas, I'm sure the answer would be..I don't know... but that's how things are done over here!
لو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب: لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له هكذا
 
"عادات وتقاليد"
 
In life, most of the time we would encounter people, at work, among friends, peers, even family members, who would throw their solid fist on you every time you try to go up the ladder, without any justifiable reason or point! But unfortunately... “That's how things are done around here!”
 
We have a choice... either we can continue being a monkey and go on with bashing and beating.. or stop being one and start climbing the up the ladder!!
نحن نملك قرارنا.... إما أن نصبح قرده ويتم فيه ضربنا وتخلفنا... أو إما نقف عن صمتنا ونبدأ صعود السلم!!
http://blogs.sun.com/krabhishek/resource/images/monkey8.png
 
Only two things are infinite.. the Universe and Human Stupidity, and I'm not so sure of the former!” -Albert Einstein.
هكذا قال أينشتاين
هناك شيئين لا حدود لهما ... العلَم و غباء الإنسان

وهو مايطبّق وليس له سبب معروف اجتماعيا أو دينيا أو ماشابه
 
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير
 
(حاول أن تغير وتتغير حتى تشعر بلذة الحياة)
 
وأقرأ هذه الحكمة وفكر فى معانيها : ....you can if you believe you can

Monday, December 6, 2010

رسالة لكل محب لاولاده قصة مفيدة

لكل محب لأولاده

muslim

undefined
 
هذه رسالة قوية في مجتمعنا الحديث
يبدو أننا فقدنا قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم


أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.

وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة
واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل
منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,
لم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:
"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير:
"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.


الدرس:


الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,
إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا
أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز

Saturday, November 27, 2010

تحميل كتاب من حرّك قطعة الجبن الخاصة بي ؟؟

من حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟؟










"هيم "
"هاو "
"سنيف "
" سكوري"



هل سمعتم بهذه الاسماء من قبل ؟؟

فضلا لاتسارعوا بالنفي .فأنتم قطعا أحد أولئك الاشخاص ..ستقولوا
لي بعصبيه :عجبا لك هل تعرفنا اكثر من انفسنا .؟
انا لن اجيبكم الأن
ولكن دعوني أعرض عليكم أمرا..
هل سبق ووقعتم في مشكله ..؟
إذن.
كيف كان تصرفكم حيالها ..
- هل وقفتم حائرين امامها .. تهزون رأسكم يمنه ويسره غير مصدقين
أنكم أنتم من وقعت بها ؟
- ام رميتم بندب الحظ جانبا وأسرعتم مهرولين بإتجاه الحل ؟.
- أم كنتم مترددين بين هذا وذاك .
لا أنصحكم بالاختيار الأن... فلربما كانت اجابتكم الاولى فيلومكم
جميع الناس من حولكم وقد ينعتوكم بـ (هيم المتشائم)
بالتأكيد ستقولون من (هيم) هذا ؟ نحن لسنا بأحد منهم ألم نجيبك
سابقا..
..امم..صحيح قد تكون هاو..أو حتى سنيف أو سكوري..من يدري ..

فإذا لم يسبق أن قرأتم قصة هؤلاء الاربعة الاكثر شهرة ومبيعا ..

فهاهو الكتاب بين يديكم الأن :

للتحميل :



انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

Thursday, November 25, 2010

العلاج الأمثل لمرض الاكتئاب

العلاج الامثل للاكتئاب !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاج النفسي لمشكلة الاكتئاب

وهو علاج ذاتي يطبقه من يشكو من مثل هذه الأعراض بإلحاح ، وأنجح ما يكون هذا العلاج حين تكون :
- الإرادة القوية .
- والهمة العالية .
- والعزم والتصميم :

1 - تقوية الإيمان والصلة بالله جل وتعالى .
فقوت الروح أرواح المعاني : : : وليس بأن طعمت ولا شربتا
إذا اطمأن القلب اطمأن سائر الجسد ، وحتى يتحقق الإطمئنان لابد من تحقق الإيمان .
إذا الإيمان ضاع فلا أمان : : : ولا دنيا لمن لم يحيي دينه !
جاء في الحديث عند أحمد في المسند : " إن الإيمان إذا دخل القلب انفسح وانشرح "
وتحقيق الإيمان بالله جل وتعالى .يتحقق بأمور :
- معرفة الله بأسمائه وصفاته . تعلّما وتدبرا وتحقيقا لآثاراها في الأرض .
إن اسم الله ( الصبور ) يورث العبد الصبر .
واسمه ( الحكيم ) يورثه الإطمئنان لأنه يؤمن أن الله حكيم بما يقدره عليه .
واسم الله ( الرحمن الرحيم ) يورثه اللذّة .
واسمه ( المانع المعطي القابض الباسط ) يورثه الرضا والقناعة .
وهكذا حين يتحقق الإيمان الحق بأسمائه جل وتعالى فإن العبد يزول ما يجد في قلبه من الهم والاكتئاب والحزن .
- الصبر والاحتساب .
- الأذكار والتحصينات الشرعية .
- قراءة القرآن .
- البعد عن الفواحش والآثام .
- المجاهدة .

2 - الابتسامة .
أثبتت إحدى البحوث العلمية مؤخراً أن الإبتسامة تؤثر على الشرايين التي تغذي المخ بالدم فيزداد تدفق إليه مما يبعث في النفس الهدوء والإحساس بالبهجة والسرور - مجلة الصدّيق العدد 5 / شهر صفر 1423 هـ -

3 - التفاؤل .
تفاءلوا بالخير تجدوه !!
وكان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل .
ومن الفأل :
- الكلمةالطيبة .
- الاسم الحسن .
- حسن الظن بالله .
يذكرون أن أحدهم سقط من الطابق العاشر ، وفي أثناء سقوطه قابله رجل في على شرفة النافذة في الدور الرابع فسأله : كيف أنت ؟!
فأجاب الساقط : لا زلت بخير حتى الآن !!

4 - المواجهة وعدم التهرب ( تحمل المسؤوليات ) .
كما فعل كعب بن مالك يوم أن تخلّف عن غزوة تبوك .
وكأني به إنما صدق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعرفته بعواقب الكذب الذي من عواقبه : الضيق والنكد والاكتئاب وعدم الاطمئنان .

5 - عدم التطلع إلى ما عند الآخرين .
وفي هذا جاءت تربية النبوة : ( انظروا في أمور دنياكم إلى من هو دونكم ) .
( ألا ترضى أن تكون لهم الدنيا وتكون لنا الآخرة ) !!
( يا معشر الأنصار . . لو ذهب الناس بالشاء والبعير لذهبتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

6 - تغيير الروتين
( السفر - تغيير المنزل - تغيير العمل . . التجديد في الزيارات . . )
سافر ففي الأسفار خمس فوائد *** تفريج هم واكتســــــاب معيشة
وعلمٌ وآدابٌ وصحبة مـــــــــــاجد *** وإن قيل في الأسفار ذلة ومحنة
ويقال : من أعتدل يوماه، فهو مغبون، ومن كان في غده شراً من يومه فهو مفتون، ومن لم يتفقّد النقصان في نفسه دام نقصه، ومن دام نقصه فالموت خير له...!!!
وتاملوا في ذلك قصة قاتل المائة . . الذي وصّاه العالم بأن يغيّر بيئته ومكانه . . !!
وهكذات نجد أن سنّة تغيير الحال والموطن واردة في أكثر من موطن في السنة النبوية :
- عند الغضب .
- عند الرؤى المنامية المحزنة .
- عند الاستسقاء .
وهكذا نجد أن تغيير الحال في هذه المواطن يؤثر في سلوك المرء وحاله ، ويصرف عنه ما يجد .

7 - هجر العوائد وقطع العلائق .

8 - الترفيه المباح .

9 - إذا لم تستطع شيئا فدعه .
يذكر أن الأصمعي ، لازم الخليل بن أحمد الفراهيدي ليتعلّم منه العروض ، ومع شدة ملازمته للفراهيدي إلا أنه عجز عن أن يتعلّم العروض . . فأصابه من ذلك اكتئاب شديد . . !!
فكتب إليه الخليل بن أحمد ينصحه ويُسلي عنه ويلاطفه بأدب :
إذا لم تستطع شيئا فدعه : : : وجاوزه إلى ما تستطيع !!
فترك الأصمعي تعلّم العروض وانخرط في اللغة فصار إماما من أئمة اللغة !!

10 - الانخراط في أنشطة بدنية جسدية : أظهرت الدراسات أن رياضة الجري تعادل في فاعليتها فاعلية العلاج النفسي في معالجة حالات الاكتئاب البسيطة والمتوسطة.

11 - عدم الاسترسال مع الأفكار السلبية . الاكتئاب له صفة واحدة رئيسية وهي أنك يجب أن تكون على حذر عندما تفكر فيما يكمن عمله لهزيمته فالاكتئاب بإمكانه أن يغذي نفسه. بكلمات أخرى، قد تصاب بالاكتئاب ثم تكتئب أكثر لكونك مصابا بالاكتئاب. الأفكار السلبية تصبح أمرا يحدث من تلقاء نفسه ومن العسير عليك أن تقاومها. كونك في حالة من الاكتئاب قد يكون عندها في حد ذاته مشكلة أكبر من الصعوبات التي تسببت في حدوثه في البداية.

12 - الخلطة والمجالسة :
أظهرت إحدى الدراسات التي نشرت مؤخرا في مجلة "اسينشيالز" البريطانية ان الصداقة تحميك من الاكتئاب .
كما إن الأصدقاء يساعدون أيضا في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويعملون على تعزيز نظام المناعة .
فالأصدقاء يشكلون حماية من الإجهاد والاكتئاب .
فخالط من يذكرك بالله ويعينك في ضيقك ويفرح لفرحك ويحزن لحزنك ، جالس كل من يقربك إلى الله لأن القرب من الله يزل الهم والغم والبعد عنه يزيد ذلك .
ويوصي الأطباء النفسانيون في هذا بمخالطة من لهم مشاكل نفسية وتغلبوا عليها : فقد يكون من المفيد أن تلتقي مع آخرين ممن يعانون من الاكتئاب. قد يساعد هذا على إزالة مشاعر الانعزال وفي نفس الوقت تريك كيف تمكن الآخرون من التغلب على مصاعبهم. أن تجد أن بإمكانك أن تساعد الآخرين قد يساعدك أنت أيضا. هذه المجموعات عادة ما يقودها أناس قد تغلبوا على الاكتئاب هم أنفسهم.

وسبحان الله الحكيم الذي جعل الأخوة من أوثق عرى الإيمان !!

اللهم يا سامعاً لكل شكوى . .
ويا عالماً بكل نجوى . .
ويا كاشفاً لكل بلوى . .
اكشف هم المهمومين ونفّس كرب المكروبين
اللهم اجعلنا أغنى خلقك بك . .
وأفقر عبادك إليك . .
وهب لنا غنىً لا يطغينا . .
وصحة لا تلهينا ..
واغننا اللهم عمن أإنيته عنّا . .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والحمد لله رب العالمين .


انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

ما هو الدرس الأهم في الحياة ؟

 


الدرس الأهم في الحياة







بقلم أحمد يوسف:





لماذا نسمع كثيراً من الناس يتحدثون عن رغبتهم في إجراء تغييرات في حياتهم, غير أنهم لا يستطيعون أن يحملوا أنفسهم على متابعة ما يريدون تحقيقه إلى النهاية ؟


ما الذي يجعلهم لا يقدمون على هذه الخطوة الحاسمة في حياتهم ؟


ويجعلهم يدمنون الأمنيات والأوهام التي تسيطر عليهم لتجعلهم عاجزين عن فعل شيء, حتى يصبح كلامهم اسطوانة مشروخة !! لا تسمن ولا تغني من جوع ؟




لو أن رئيسك في العمل طلب منك انجاز عمل في وقت معين, فما الذي يدفعك لفعل ذلك في الوقت المحدد, هل تتخيّل ردة فعل رئيسك في حال عدم فعل ذلك ؟ هل تظن أنك لو لم تقم بإنجاز العمل وتراخيت وقلت لنفسك : أن رئيسي ربما يمزح عندما طلب مني ذلك ؟ أو أنك تخيّلت شعورك بنشوة النصر عندما رأيت رئيسك يمدحك ويشكرك عند تسليمه العمل المطلوب ؟




هناك سبب يدفع الناس ليغيّروا سلوكهم تجاه ما يواجهونه من أحداث يومية وخطط مستقبلية يطمحون لتحقيقها, وهورغبتهم بالشعور بالراحة والمتعة بما يقومون به, فلا يمكن أن تقوم بعمل ولا يساورك شعور بالنتيجة التي ترغب بها, ولا يمكن أن تتوقع نتائج وخيمة تقع على رأسك جراء هذا العمل, ولا تتراجع عنه !!




فالشعور بالراحة والمتعة بما تقوم به يعد حافزاً حقيقياً للتقدم للأمام ولانجاز الأعمال بالطريقة الصحيحة, وهذا الشعور يتولد من خلال قيامك بالأعمال في وقتها والتخطيط لها, ويدفعك أيضاً لاتخاذ قرار لذلك, ونبذ التأجيل والتسويف.




فما معنى التأجيل والتسويف ؟


هو الحالة التي تكون عندما ينبغي عليك القيام بفعل شيء ولكنك مع ذلك لا تفعله. لماذا ؟!!


شعورك بالألم بانجاز هذا العمل يطغى على الإقدام عليه, وهذا شعور خاطئ يتولد من أفكار سلبية تعشش في عقلك, وهذا ليس عيباً وليس مرضاً مزمناً لا يمكن علاجه, فالإنسان يستطيع أن يكتسب المهارات والمعرفة اللازمة لإحداث هذا التغيير, وهذه موهبة أودعها الله –عزوجل- فيه, وهي من سنن التغيير في الكون, فإدراكه لهذه الحالة هو بداية الطريق, ووضع الحلول لها هو النتيجة الطبيعية, إذ أن كل إنسان لا يمكن أن يقف مكتوف اليدين مدى حياته رافضاً لكل أشكال التغيير, وإلا أصبح جامداً عاجزاً عن مواكبة الحياة من حوله.




فلا يمكن أن تجعل شعورك بالإحباط والإرباك, أو شعورك بغضبك من نفسك, من أنك غير قادر على الاستمرار في متابعة ما تريد تحقيقه, يسيطر على عقلك الباطن ويخدعك برسائلك المتشائمة ويقنعك أنك فعلاً عاجز وغير قادر, تحد نفسك واكتب ما تريد تحقيقه وابدأ ولا تؤجل, فهذه أفضل وصفة لإجراء التغيير اللازم.



لا تسمح لخوفك من الخسارة أن يكون أكبر من رغبتك في النجاح

انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

Sunday, November 14, 2010

Different Types of coaching


executive coachingThe principles of coaching can be applied in a variety of ways, especially taking advantage of modern communication systems. These have the advantage of removing the need for physical proximity and allowing shorter sessions to be viable. At the other extreme, work shadowing involves longer sessions of joint working.s

Different types of coaching

Coaching can be used for various purposes.
  • Performance coaching. Coaching activities here are aimed at enhancing an individual’s performance in their current role at work, to increase their effectiveness and productivity at work. Generally, performance coaching derives its theoretical underpinnings and models from business and sports psychology as well as general psychological theory.
  • Skills coaching. This form of coaching focuses on the core skills an employee needs to perform in their role. Skills coaching provides a flexible, adaptive, ‘just-in-time’ approach to skills development. Coaching programmes are tailored specifically to the individual and are generally focused on achieving a number of skill development objectives that are linked to the needs of the organisation.
  • Career Coaching. Coaching activities focus on the individual’s career concerns, with the coach eliciting and using feedback on the individual’s capabilities as part of a discussion of career options. The process should lead to increased clarity, personal change and forward action.
  • Personal or life coaching. This form of coaching provides support to individuals wishing to make some form of significant changes happen within their lives. Coaches help individuals to explore what they want in life and how they might achieve their aspirations and fulfil their needs. Personal/life coaching generally takes the individual’s agenda as its start point.
  • Business coaching. Business coaching is always conducted within the constraints placed on the individual or group by the organisational context.
  • Executive coaching: One to one performance coaching is increasingly being recognised as the way for organisations and individuals to improve performance. By improving the performance of the most influential people within the organisation, the theory goes that business results should improve. Executive coaching is often delivered by coaches operating from outside the organisation whose services are requested for an agreed duration or number of coaching sessions.
  • Team facilitation: Coaching in its role as facilitator is particularly valuable during the budget and strategy planning season. And coaching a team before a presentation can dramatically improve performance – as well as self confidence.
  • Work shadowing: As well as being a means of identifying an individual's behaviour and performance, work shadowing is an excellent method of getting immediate feedback on behaviour, with a discussion of alternative ways of handling future such situations.


انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

Wednesday, November 10, 2010

انواع المقابلات الشخصية و كيفية التعامل معها

 

*** مقابلة أمام شخص واحد فقط

وهي الطريقة التقليدية وهي أسهل أنواع المقابلات حيث أنك ليس عليك سوي التحكم في حديثك و ردود أفعالك إزاء الأسئلة المختلفة, و لو كان لديك عدة مقابلات في نفس اليوم فحاول الاسترخاء بين كل مقابلة والأخرى حتى لا يصيبك الاجهاد ، فالمدير المسئول بالطبع لا يريد الشخص المجهد الخامل الذي يبدو عليه التعب .

ولكن يجب أن تحاول أن تظهر بنفس القدر من الثبات والثقة والصراحة أمام الممتحنين المختلفين لأن بالطبع سيتم تقييمك من قبلهم جميعا فحاول الحصول علي درجات متقاربة.

فى هذا النوع من المقابلة الشخصية ( واحد ـ أمام ـ واحد ) يكون تم الإقرار بأنك تمتلك من المهارات والتعليم ماهو ضرورى للفوز بالوظيفة، ولكن القائم على المقابلة يريد أن يرى إذا ما كنت ستتوافق مع الشركة، وكيف ستكمل مهاراتك المهارات الموجودة فى بقية الإدارة. هنا يكون هدفك هو إقامة علاقة ودية مع القائم على المقابلة الشخصية وتعريفه أن مؤهلاتك ستفيد الشركة.

المقابلة الشخصية بالاسلوب الانتقائي

المقابلة الشخصية الانتقائية تهدف إلى إخراج جميع المتقدمين للوظيفة غير المؤهلين لها. وهنا يكون عرض الحقائق الخاصة بمهاراتك أكثر أهمية من إقامة علاقة ودية. سيكون لدى القائمين على المقابلة تخطيط محدد للنقاط التى يودون تغطيتها وسوف يبحثون عن البيانات المتناقضة فى سيرتك الذاتية ويتحدون مؤهلاتك. أجب على أسئلتهم ولكن لا تتطوع بأية معلومات إضافية، فهذه المعلومات قد تستخدم فى غير صالحك.

*** لجنة فحص المتقدمين:

لجنة المقابلة الشخصية هى وسيلة شائعة، وفيها ستواجه عددا من موظفى الشركة الذين يكون لهم حق اختيارك أو رفضك للوظيفة. عندما تجيب على أسئلة يطرحها عدة أشخاص تكلم مباشرة إلى الشخص الذى يطرح السؤال. ليس من الضرورى أن تجيب وأنت متوجه للمجموعة بأكملها. فى بعض لجان المقابلات الشخصية قد يطلب منك توضيح مهاراتك فى حل المشكلات. ستقوم اللجنة بتحديد موقف ما وتطلب منك عمل خطة لمواجهة هذه المشكلة. لست ملزما فى الحالة أن تقدم حلا نهائيا، فالقائمون على المقابلة الشخصية يريدون أن يعرفوا الطريقة التى ستطبق بها معلوماتك ومهاراتك فى موقف حقيقى.

إذا كنت خجولا فبالطبع ستشعر بعدم الاطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة, ولكن حاول أن تفكر بإيجابية فهي مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين, وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة, في النهاية يجب اتباع قواعد الاتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدأ بتحية السيدات أولا ثم الرجال الأكبر سنا وهكذا.

مقابلة مجموعة المتقدمين للوظيفة معا:


المقابلة الشخصية الجماعية تصمم عادة لاكتشاف القدرات القيادية لمديرى وموظفى المستقبل الذين سيتعاملون مع الجمهور، يتم جمع أفضل المتقدمين معا فى مقابلة شخصية غير رسمية ولها طابع مجموعة نقاش. يتم طرح موضوع ما ويبدأ القائم على المقابلة فى المناقشة. الهدف من المقابلة الشخصية الجماعية هو معرفة كيف تتفاعل مع الآخرين وكيف تستخدم معرفتك وقدراتك المنطقية لكسب الآخرين. إذا أديت دورك بنجاح فى المقابلة الشخصية الجماعية فقد تدعى إلى مقابلة شخصية أخرى أكثر توسعا وجدية.


يعد هذا من أصعب أنواع المقابلات لأنه يجدر بك أن تراقب ما تقوله وما يقوله الآخرون أيضا, عموما ما يكون المتقدمون للوظيفة متساوين من ناحية الخبرة والمؤهلات ولكن طريقة إجراء المقابلة هو الذي يحدد من سيتم اختياره للعمل.

لهذا فمن الأفضل:

* اختيار مقعد في منتصف المكان
* الإجابة عن الأسئلة بسرعة ووضوح
* عدم مقاطعة باقي المتقدمين إلا في حالة أن يقدم أحدهم معلومة فنية خاطئة
* لا تنتقد باقي المشاركين
* حاول ألا تكون أول من يبدأ في السؤال عن المرتب
* لا تحتكر الحديث ولكن أعط فرصة الحديث للآخرين أيضا
* في النهاية لا تنسي أن تحيي باقي المشاركين بعد تحية لجنة التحكيم.

المقابلة عن طريق الهاتف:

المقابلات الشخصية عبر الهاتف هى مقابلات شخصية انتقائية للتخلص من المتقدمين ذوى المؤهلات الضعيفة بحيث لايتبقى سوى عدد صغير للمقابلات الشخصية الخاصة. قد يتم الاتصال بك بدون سابق إنذار أو قد تتحول مكالمة هاتفية لمراجعة سيرتك الذاتية إلى مقابلة عبر الهاتف. هدفك فى هذه الحالة هو أن تحصل على دعوة لمقابلة شخصية وجها لوجه، وهذه بعض الإرشادات الخاصة بالمقابلات الشخصية عبر الهاتف:


توقع الحوار:


اكتب مسودة عامة بها إجابات عن الأسئلة التى قد تطرح عليك.

ركز على مهارتك، وخبراتك، وإنجازاتك.

تدرب على الإجابات حتى تشعر أنك مرتاح لها، ثم قم باستبدال هذه المسودة ببطاقات ملاحظات عليها النقاط الرئيسية واحتفظ بها بجانب الهاتف.

احتفظ ببياناتك فى مكان قريب:

احتفظ بأية بيانات هامة بما فى ذلك سيرتك الذاتية، وملاحظاتك عن الشركة، وبطاقات الملاحظات التى أعددتها بالقرب من الهاتف. ستبدو مستعدا إذا لم تضطر إلى البحث عن المعلومات. تأكد أن لديك أيضا نوتة كتابة وقلما حتى تستطيع تدوين ملاحظاتك وأى أسئلة تريد طرحها فى نهاية المقابلة.

وهذا هو أسوأ الاحتمالات لأنه من الصعب التحكم فيه, فحاول بشتي الطرق أن يكون هناك مقابلة شخصية أما إذا لم تتمكن من إجراءها فعلي الأقل حاول أن:

* تكون بشوشا أثناء الحديث (فرغم أن الحديث تليفونيا إلا أن الطرف الآخر سيشعر ببشاشتك)
* تعرف إذا كان الطرف الآخر أمامه سيرتك الذاتية أثناء حديثكما فهذا دليل علي جدية الحوار

لا ترفع صوتك أثناء الحديث وإلا ستعطي انطباعا سيئا عنك مما يقلل بالطبع من فرص حصولك علي العمل. حاول الحصول على مقابلة وجها لوجه: اعرض نفسك
شاهد



انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

العلاقات العامة الإتيكيت - الدبلوماسية

العلاقات العامة
يرتبط علم العلاقات العامة بمجموعة من العلوم الاجتماعية الحديثة، فقد استعان في تطوره بعلم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الاقتصاد، وعلم الإدارة، وعلم الاتصال، وغيرها من العلوم التي تتعرض لفهم ودراسة السلوك البشري، أفراداً وجماعات. فقد أتاحت هذه العلوم للعلاقات العامة فرصة التأثير على السلوك الإنساني وتعديله وتعديل اتجاهاته من خلال الاستمالة والترغيب والإقناع، وكافة الوسائل المشروعة.

هناك اتفاقاً بين الباحثين والأكاديميين والخبراء على الإطار العام للعلاقات العامة، على هدفها المتمثل في بناء سمعة المؤسسة، أو حرصها على تحقيق التفاهم بين المؤسسة وجماهيرها، أو وظائفها التي حصرها البعض في البحوث والتخطيط والتنفيذ والاتصال والتنسيق والمتابعة. غير أن هناك وظيفتان أساسيتان للعلاقات العامة. هما البناء (الوقاية) والتصحيح (العلاج).
 
وتعرف العلاقات العامة بأنها:
نشاط إداري واتصالي، يستخدمه أشخاص مهنيون في العلاقات العامة، لبناء سمعة المؤسسة، من خلال برامجها البنائية ”الوقائية”، أو لتصحيح الأوضاع الخاطئة التي تتعرض لها المؤسسة من خلال برامجها العلاجية ”التصحيحية”، مستخدمة في ذلك عمليتها المتمثلة في: البحث والتخطيط والتنفيذ والمتابعة، ملتزمة بقيم الجمال والأخلاق في تحقيق أهدافها.
 
نشأتها
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي المكان الأول الذي ظهرت فيه ممارسة أنشطة العلاقات العامة، وأيضا هي المكان الذي شهد تطورها من مجرد ممارسة غير مقننة ومجهولة المسمى إلى ممارسة علمية مقننة، فمهنة معترفاً بها، ثم أصبحت علما يدرس في المعاهد المتخصصة والجامعات، ومنها انطلقت إلى باقي دول العالم تدريجيا. ويود الفضل في ظهور العلاقات العامة كمهنة للصحفي (ivy lee) ، والفضل في تطويرها كعلم ل (edward bernays) .
 
هدف العلاقات العامة.
الهدف الرئيس للعلاقات العامة يتمثل في:
توفير مناخ ملائم يساعد المؤسسة على بناء سمعة (صورة) إيجابية لها لدى جماهيرها الداخلية والخارجية.

فيما يلي مجموعة من الأنشطة التي تسهم في تحقيق هذا الهدف:
  • التعرف على اتجاهات الرأي العام الداخلي والخارجي.
    نقل اتجاهات الرأي العام للإدارة العليا.
    إقناع الجمهور بضرورة تعديل السلوك السلبي لإيجابي.
    تنمية التعاون بين المؤسسة وجماهيرها.
    حماية المؤسسة من أي هجوم عليها. (الإشاعات، والأخبار الكاذبة).
    تزويد الجمهور بالمعلومات الصحيحة.
    إقناع الإدارة العليا بضرورة التطوير والاعتماد على التكنولوجيا.
    تهيئة مناخ ملائم لعمل المؤسسة.
    دعم سياسات المؤسسة وتقبل الجمهور لها.
    تنميه التفاهم المشترك والمتبادل بين المؤسسة والجمهور .
    تعزيز ثقة الجمهور بالمؤسسة.
    تحقيق التوازن بين مصلحة المؤسسة واحتياجات الجمهور والمجتمع.
    تقييم اتجاهات الجمهور والتنبؤ بها والاستجابة لها.
    العمل كنظام تحذير مبكر يساعد الإدارة في اتخاذ القرارات .
    زيادة شعبية المؤسسة أو منتوجاتها (سلع ، خدمات، أفكار).
    تحقيق المزيد من الرواج لمنتوجات الشركة.
    بناء عناصر هوية المؤسسة (الاسم، الشعار "المكتوب والمرسوم" الألوان، السمات العامة").
    تسويق المؤسسة على أوسع نطاق، والسعي لأن تكون صفوة المؤسسات المشابهة.
    تطوير أسواق المؤسسة وتوسيعها من خلال أفكار إبداعية مستحدثة ومقبولة لدى الجمهور.
    تحقيق القبول الاجتماعي للمؤسسة على مستوى الجمهور والمجتمع.
    تجاوز سوء فهم الجمهور للمؤسسة ولخدماتها.
  • تكوين الثقة بين الإدارة والمساهمين (حملة الأسهم) وتوثيق العلاقات معهم.

 
ملاحظة



يتم تنفيذ جميع أنشطة العلاقات العامة بالالتزام بعملية إدارية تتمثل في:
  • البحث


    التخطيط

    التنفيذ
  • المتابعة
     
    مبادئ مهنة العلاقات العامة
    تمثل العلاقات العامة الفلسفة الاجتماعية للإدارة، وهي بهذه المكانة فإن هناك مجموعة من المبادئ التي تلتزم بها في تنفيذ أعمالها، وتحديد إطارها، وفيما يلي أهم هذه المبادئ التي تعتمد عليها الممارسة الرشيدة للعلاقات العامة:
    1. الاستناد إلى أداء حقيقي وإنجازات ملموسة
    2. المبادأة والمبادرة
    3. الإعلام الصادق (الابتعاد عن التكتم واتباع سياسة كشف الحقائق)
    4. العلاقات العامة مهمة جميع العاملين بالمؤسسة
    5. العمل وفقاً لمنهج علمي (البحث، التخطيط، التنفيذ، المتابعة)
    6. الرأي العام أساس عمل العلاقات العامة (احترام رأي الفرد والإيمان بقوة الرأي العام)
    7. كل الأنشطة تخدم بناء سمعة المؤسسة
    8. العلاقات العامة وظيفة من وظائف الإدارة
    9. العلاقات العامة عملية ديناميكية
    10. المسؤولية الاجتماعية
    11. قيم الفضيلة والأخلاق والجمال غلاف لأنشطة العلاقات العامة 

    العلاقة بين العلاقات العامة والإدارة
    وتعرف الإدارة بأنها عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستخدام الأفضل والفعال للموارد المادية والبشرية المتاحية لتحقيق الأهداف بأفضل صورة ممكنة (بأسرع وقت، وأقل جهد، وأقل تكلفة)، وتعتمد على مجموعة من الوظائف لتحقيق ذلك، وهي: التخطيط، والتنظيم والتوجيه، والرقابة.
    ويعتبر بعض الباحثين في العلوم الإدارية أن العلاقات العامة واحدة من وظائف الإدارة، بكونها تمثل وظيفة إدارية مستقلة ومتميزة، شأنها في ذك شأن وظائف التخطيط والتوجيه والرقابة، بل إنها يمكن أن تثري مضمون وظيفة التوجيه ذاتها وذلك من خلال المهمات الإرشادية، والتوعوية، والتدريبية للعلاقات العامة.
    وكما سبق الإيضاح فإن العلاقات العامة هي بالأساس مجموعة من الأنشطة الاتصالية والإدارية، أي أن العاملين في مجال العلاقات العامة ينبغي أن يكونوا على دراية واسعة بمهارات الإدارة، مثل: إدارة التغيير، وإدارة الأفراد، وإدارة الأزمات، وإدارة الوقت، وإدارة عمليات التنمية ... وغيرها من المهارات الضرورية
     
    العلاقة بين العلاقات العامة والتنمية
    تعتمد العلاقات العامة في عملها كلياً على المسؤولية الاجتماعية، وها يجعلها تعمل على الاهتمام بمصالح المجتمع بالتوازي مع مصالح المؤسسة، فهي كما أوضحت من قبل بأنها علم يلتزم بقيم الأخلاق والجمال.
    ومن ناحية ثانية، فإن محترفي العلاقات العامة يجب أن يتمتعوا بقدرات ومهارات إدارية عالية، تمكنهم من إدارة العمليات التنموية،
    للعلاقات العامة خاصية التكيف، والاندماج مع المجتمع، لذا فهي تتحمل المسؤولية الكاملة في أداء دور مسئول تجاه العمليات التنموية الوطنية.
    تنظر العلاقات العامة للمجتمع والرأي العام على أنه المادة الخام الأساسية لعملها، ومراعاة المصالح الجماهيرية والوطنية إحدى أهم أولويات عمل العلاقات العامة
     
    تعريف البروتوكول
    البروتوكول لغة واصطلاحا
    يعني البروتوكول في المصطلح الدارج، التقليد أو القاعدة، كما تعنى
    كلمة "اتيكيت" الذوق ومراعاة شعور الأخر. وقد نشأ المصطلح بشكل عام، في إطار
    عملية وضع قواعد السلوك الضروري عند المجتمعات المتحضرة، أو عند الطبقة
    الراقية في هذه المجتمعات. ثم تطور استخدام المصطلح ليشير إلى مجموعة
    القواعد، التي تضبط سلوك مجموعات من العاملين الذين يكون للمجاملة والذوق
    المتبادل دور مهم في عملهم. وهكذا ووفق هذا المعنى أصبحت قواعد البروتوكول
    مألوفة ومتطورة في العلاقات بين الملوك والرؤساء، وبين مبعوثيهم الدبلوماسيين
    والخاصين وفى المنظمات والمؤتمرات الدولية. وكلما اتسع نطاق المعاملات
    الدولية، أصبحت قواعد السلوك القائمة على المجاملة والذوق أكثر اتساعاً
    واستخداماً، مثل التحية البحرية، والتحية العسكرية للقوات المسلحة للدول
    المختلفة، ورموز تحية الموتى والقتلى، ثم الأعراف والمراسم والاتيكيت في مجال
    الزيارات، والممارسات الدبلوماسية المختلفة. وخلال الرحلة الطويلة التي
    استغرقها مصطلح البروتوكول والاتيكيت عبر القرون، ومن خلال ممارسات الجماعات
    البشرية المختلفة، استقرت مجموعة من القواعد التي تتناقلها وتتدارسها
    الأجيال.
    وقد بدأت مراعاة هذه القواعد من الأمور المستحبة، بوصفها مبادرات
    لمراعاة الأخر وإنكار الذات وكلها من أخلاق الفروسية في العصور الوسطى، ومن
    قواعد المدنية الحديثة في الحضارة الأوربية. انتقلت مراعاة هذه القواعد إلى
    مرتبة الإلزام، بحيث يترتب على إغفالها أحياناً أزمات حادة في علاقات الدّول،
    وكثيراً ما أدى إغفالها إلى حروب حقيقية بين الدول الأوروبية، خلال القرن
    التاسع عشر. ولذلك بدأت مرحلة العناية المكثفة بها. وعلى الرغم من ذلك فهي
    ليست موثقة أو منشورة بشكل تفصيلي، كما تقل الكتابات فيها إلى حد الندرة، حتى
    إن العارفين بها يقتصر وجودهم على مقار أعمالهم، بوصفها ممارسات يومية تحرص
    إدارات المراسم في الوزارات المعنية، كرئاسة الدولة ورئاسة الوزراء، وبشكل
    أخص وزارة الخارجية، على توارثها وتناقلها بل وطبع دليل موجز بأهمها.
    أما بروتوكولات حكماء صهيون، فهو مصطلح يشير إلى القواعد السرية التي
    تواعد حكماء الصهاينة على أن تكون نبراس الحركة الصهيونية، ووجود هذه
    البروتوكولات على أية حال يكتنفه بعض الغموض.
    وإذا كانت قواعد البروتوكول قد أصبحت في معظمها قواعد عالمية، فإن
    جزءاً مهماً منها لا يزال، وسيظل كذلك، يحمل الطابع المحلي الخاص بكل دولة،
    مما يعنى أن قواعد البروتوكول العامة تسمح ببعض الخصوصيات، وفق تقاليد
    المجتمعات وتطورها، بما لا يُخل بهذه القواعد العامة.
    وقد عرّف العرب المصطلح على أنه "الرّسوم"، المشتقة من كلمة "رسم"، أي
    الأمر المكتوب؛ ومثالها الآن "المرسوم الملكي" أو "الأميري"، ويعني القانون
    أو الأمر الملزم، بما يدل على احترام العرب لهذه القواعد، سواء في مقابلات
    الملوك والشخصيات الدولية المرموقة، أو رجال السياسة، أو مقابلة الناس
    ومعاملتهم. وقد اشتق الأتراك من "رسوم" العربية كلمة مراسم، ومن الرّسم كلمة
    "رسمي"، ومرسوم وهو الإرادة الرئاسية عموماً.

    أهم قواعد البروتوكول ومجالات تطبيقهاتُعالج قواعد البروتوكول، طبقاً للبروتوكول الدبلوماسي، الذي يشمل
    قواعد سلوك رؤساء الدول والممثلين الشخصيين لهم ولدولهم. ويتم ذلك طبقاً
    لأربع نقاط أساسية كالآتي:
    الأولى: إن البروتوكول ينصرف إلى الجزء الرسمي الإجباري، كما ينصرف إلى قواعد
    الذوق العامة والمألوفة، في مجال العمل الدبلوماسي والعمل الرسمي بين الدول؛
    ولذلك فإن الإخلال بالجزء الرسمي يؤدي حتما إلى إضرار في مجمل العلاقات
    الدبلوماسية، وربما السياسية أيضا وفق درجة أهمية القاعدة والحساسية، التي
    تحدثها في هذه العلاقات. أما تجاهل الجزء الشخصي في هذه القواعد، فقد يقتصر
    أثره على إحداث تعقيدات للشخص، الذي يتجاهله، في حدود لا تنسحب إلى مجمل
    العلاقات الرسمية. فهناك فرق بين أن يتجاهل السفير قواعد الاتصال، مع كبار
    المسؤولين في الدولة المضيفة، ولو بتعليمات من حكومته، كإثارة مسائل داخلية
    حساسة دون التزام اللياقة الواجبة، وبين أن يتخلى السفير عن اللياقة في
    مناسبات مماثلة، دون أن يكون مكلفاً بإبلاغ رسالة حادة إلى الدول المضيفة.
    الثانية: يختلف البروتوكول عن العلاقات العامة، كما يتفق معها في وجوه أخرى؛
    فكلاهما يقع في إطار واحد، ويهدفان إلى تحقيق الانسجام في علاقات الأفراد،
    بما يجعل هذه العلاقات أداة لتيسير المعاملات، وليست عقبة أو عبئًا عليها.
    ذلك أن العلاقات وسيلة إلى غاية تعقبها، فإن تعثرت الوسيلة عزّت الغاية وتعذر
    تحقيقها. ولكن هذا الاتفاق والتماثل بين البروتوكول والعلاقات العامة، يجب
    ألا يُخفي اختلافاً جوهرياً بينهما، هو في أن البروتوكول حرفة ونظام وقواعد
    تمارس بشكل إجباري، ويؤدي تجاهلها إلى الإضرار بعلاقات الدول، بينما العلاقات
    العامة تتوجه إلى عموم الناس، ويترتب على تجاهلها تعقد العلاقات وتعثر
    المعاملات في قطاع معين. ويضاف إلى ذلك أن قواعد العلاقات العامة متطورة وغير
    محصورة،خلافا لقواعد البروتوكول بالمفهوم الرسمي، الذي استقرت عليه عبر
    العصور. ولا شك أن تطبيق قواعد العلاقات العامة، يُتطلب فقط في رجال العلاقات
    العامة. أمّا المراسم فهي قواعد مجردة يلتزم بها كل العاملين في القطاعات،
    التي تنطبق فيها قواعد المراسم والبروتوكول.

    الثالثة:
    أن قواعد البروتوكول تختلف عن مدونة السلوك Code of conduct،
    المألوفة في المجال الأخلاقي، سواء للأطباء، أو الرياضيين، أو المعاملات
    التجارية، أو العاملين في وزارات الخارجية في بعض الدول، كالولايات المتحدة.
    فمدونة السلوك لها طابع أخلاقي معنوي، أمّا قواعد البروتوكول فهي تعالج
    مجالاً مختلفاً في السّلوكيات الدبلوماسية، وتنطبق على فئة خاصة، وتُعنى
    بالقواعد السلوكية الخارجية العامة، خلافًا لمدونة السلوك، التي تضع قواعد
    التعامل في مجال محدد، لتساعد أطرافه في الوصول إلى نتائج محددة. فهذه
    القواعد مطلوبة لتسهيل الوصول إلى غاية أبعد، بينما قواعد البروتوكول مقصودة
    لذاتها، وهدف احترامها قد يكون غير مباشر، وهو تفادي تأثر العلاقات السياسة
    بمشكلات العلاقات الدبلوماسية.

     
    تعريف البروتوكول الدبلوماسي:
    هو مجموع القوانين والعادات والتقاليد المرعية من قبل الحكومات ووزارات الخارجية والبعثات الدبلوماسية والشخصيات الرسمية في المجتمع الدولي, له قواعد ليست نتاج لشعب أو أمة أو دولة ولا هو تكرار فعل لمجموعة من الدبلوماسيين في زمن ما, بل هو محصلة قرون من المعاشرة والاختلاط بين مختلف الدول, وبالتالي فهو نتاج التاريخ الإنساني بشكل عام.
    ويعتبر المصدر الأساسي للبروتوكول بشكل عام هو آداب التعامل أو السلوك "الاتيكيت", ويعرف الاتيكيت على أنه: مجموعة من القواعد التي يجب أن يراعيها الفرد في علاقاته مع أعضاء المجتمع في مختلف المناسبات, وهي أيضاً الواجبات والمجاملات مع الأفراد من حولنا, كما تشمل القواعد المتعلقة بالزيارات وآداب المائدة والحفلات والأعياد وكل ما له علاقة بأمور التعامل مع من حولنا من الناس في شتى المناسبات وكافة المواقف





    الآداب العامة التي تلزم في كل أمور الحياة ومنها البروتوكول الدبلوماسي.
    - لا تمنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله, ولا تقل لصاحبك اذهب وعد لأعطيك غدا ويكون بلحظتها موجود عندك ما طلب صاحبك.
    -لا تخاصم بدون سبب ولا تحسد الظالم ولا تختر شيئاً من طرقه فالحكماء يرثون مجداً والحمقى يحملون هواناً.
    - تمسك بالأدب وأحفظه فهو حياتك, ولا تدخل في سبيل الأشرار ولاتسر في طريق آثمة فطريق النور والعمل الصالح المفيد للبشر مشرق يتزايد نوره يوماً بعد يوم.
    - الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط .
    - السمعة الحسنة أفضل من الغنى والنعمة الصالحة أفضل من الذهب.
    - إذا جلست تأكل مع متسلط فتأمل ما هو أمامك تأملاً وضع سكيناً لحنجرتك إن كنت شرهاً ولا تشتهي أطايبه لأنها خبز أكاذيب



     

     

Engageya