تغاضى عن السلبيات إنك تخطئ كثيراً إذا توهمت أن الحياة لابد أن تكون لصالحك مائةً بالمائة فهذا لن يتحقق إلا في الجنة ، أما في الدنيا فإن الأمر نسبي ؛ فلن يتم كل ما تريد ، بل سوف يقع شيء من البلاء والمرض والمصيبة والامتحان ، فكن شاكراً في السراء ، صابراً في الضراء ولا تعيش في عالم المثاليات بحيث تريد صحة بلا سقم ، وغنىً بلا فقر وسعادةً بلا منغِّصات ، وزوجاً أو زوجة بلا سلبيات ، وصديق أو صديقة بلا عيوب ، فهذا لن يحصل أصلاً ، وطِّن نفسك على غضِّ الطرف عن السلبيات والأخطاء والملاحظات ، وانظر إلى الإيجابيات والمحاسن وعليك بحسن الظن والتماس العذر والاعتماد على الله فقط ، أما الناس فليسوا أهلاً للاعتماد عليهم وتفويض الأمر إليهم إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً
بتصرف قليل جدا من كتاب أسعد إمرأة فى العالم لفضيلة الشيخ /عائض القرنى إذا استفدت من محتوى الرسالة فارسلها لمن فى قائمتك البريدية | ||
No comments:
Post a Comment