١) التركيز في عمله :
العصاميون يحبون العمل، ولا يصبرون إذا بقوا من غير
عمل ينشغلون به. يحسدهم زملاءهم على الطاقة التي ييبذلونها
في عملهم دون كسل . لهم عيب واحد وهو أنهم لا
يحبون الكسلى من العمال، وتصارعون كثيرا مع الذى
لا يعمل بنفس الكفاءة والإصرار.
المدير ، يكرس وقتا لعمله أطول بكثير مما يكرس ه
لأسرته. فهو ينسى نفسه .
يخفقون في الحياة مع الأسرة وينجحون في الحياة العملية ، إلا
٢) التخطيط بعيد المدى:
لدى المدير العصامي القدرة العجيبة على تخطيط المهمات إلى اجزاء
يوالى كل منها متحمسا، وهو يؤدى المهام الكبيرة بعيدة المدى أحسن مما ينجز المهمات قريبة المدى
وضع الخطط و كيف يحدد الأهداف لكل مرحلة. و تلك هي نقطة قوته ويتفوق بها على جميع أقرانه في
المنظمة.
٣) قوى الشخصية:
العصامى مستقل ، وهو لا يبحث عن من يدعمه
فهو كامل الثقة فى من أن ما يفعله هو الصحيح
وهو مؤمن بانه لا يوجد من يمكنه أن يعرفه كيفية
العمل . هذه الخاصية قد تسبب بعض المشاكل للشخصية
العصامية، داخل العمل ومع الزملاء. فهو لا يهتم بمشاعر
الآخرين ولكن بكفاءتهم، ولا ينظر إلى أحاسيسهم بل إلى
تفانيهم في العمل. وهذا قد يجعله طرفا في عديد من
الصراعات داخل المنظمة.
٤) يتدخلون في كل شيء:
يصر العصامي على معرفة كل صغيرة وكبيرة تحدث في
منظمته، وهو نادر ا ما يصغي للحديث عن تمكين الموظفين
ومشاركتهم في اتخاذ القرار. فهو يميل إلى التسلط ويحاول
إحكام قبضته على الأمور. ومن الخطأ أن نتصور ذلك ناتج
عن نقص في الشخصية. بل هو تعبير عن الثقة التي يمنحها
الآخرون له، فضلا عن ثقة العصامي بنفسه وفي رؤيته
لمستقبل المنظمة، فتجده دائم التدخل والمتابعة ليتأكد من
العمل يسير كما هو مخطط له.
٥) الاندماج بين ذاته والشركة:
لا يرى العصامي في حياته أهم من شركته، ولا يستطيع أن
يرى مستقبله منفصلا عن مستقبلها. لذلك فهو يقلق بشدة
على النتائج المالية للشركة ويفضل متابعة موقفها المالي
باستمرار. ويطالب مديري الأقسام بكثير من التقارير
والمذكرات عن كل صغيرة وكبيرة. فهو يجد نجاحه
الشخصي في نجاح شركته.
٦) الثقة في النفس:
يثق العصامي بقدرته على تحقيق أحلامه وإدارة مستقبله
ومستقبل شركته، وذلك على عكس الموظف الذي يعتقد أن
الظروف والآخرين يتحكمون في مستقبله.
طريق نجاح العصامي
إذا وجدت في نفسك صفات العصامي، فإليك طريق النجاح
الذي يلائمك:
١) خلو الساحة:
بيئة العمل المثالية بالنسبة للعصاميين هي تلك التي تخلو من
الشركاء والمنافسين. فهم يخرجون كل ما بداخلهم من
طاقات ويعملون بجدية بشكل طبيعي ولا ينقصهم في ذلك
الحافز الداخلي أو الخارجي. بل قد يكون وجود المنافسة
والأنداد بالشركة سببا لنشوء الصراعات والنزاعات التي
يتورط فيها العصامي بسهولة. لذا من الأفضل أن يعمل
العصامي في شركته الخاصة أو يدير شركة عائلية لتفادي
الصراعات من ناحية، وليعوض إهماله لأسرته من ناحية
ثانية.
٢) البدء من أية نقطة:
يبدأ العصامي عمله، على عكس أقرانه، من أية نقطة في
حياته. فهو قد يعمل أثناء الدراسة وقد يترك دراسته ليتفرغ
للعمل. فالعمل وليس الدراسة هو هدفه الحقيقي، وهو يحب
التركيز على ما يفعل، لذلك فهو ينجح في أي مجال بشرط
ألا يشتت جهوده. ولأنه محب للعمل الجاد فهو يقبل على كل
المهام بنفس الحماس ويعطيها نفس الجهد، لذلك فمن الخطر
عليه أن يشتت جهوده بين عدد كبير من المهام والمجالات
المختلفة.
٣) البعد عن التسويق والبيع والتخصص:
بعد مرحلة معينة من تحقيق بوادر النجاح، يصبح على
العصامي أن يبتعد عن وظيفتين هما البيع والوظائف المهنية
(كالطب والهندسة والتدريس ..). أي أن عليه أن يركز في
الإدارة، لأنها المجال الذي يستطيع من خلاله تحقيق
شخصيته وطموحاته.
أكثر ما يلائم شخصية العصامي وحماسه الزائد هي إدارة
الأزمات، لأن العصامي يدير الأزمة شخصيا ، فثقته بنفسه
تتجاوز ثقته في الآخرين. لذلك فهو ينزل إلى موقع الأحداث
ويحشد جهود مساعديه، ويخلق لديهم شعورا حقيقيا
بالمسئولية، ويتابع العمل بدأب حتى تنتهي الأزمة ويخرج
منها منتصرا .
٥) دراسة التخطيط الاستراتيجي:
التخطيط الاستراتيجي من أكثر الموضوعات التي تلائم
العصامي، على الرغم من أنه يكره النظريات المجردة.
ولكنه مخطط استراتيجي بالفطرة، يحتاج إلى قليل من
الصقل. وعادة ما يشوب شخصية العصامي نوع من
الاندفاع نحو الهدف، ولذلك يجب أن يتسلح بالتخطيط
الاستراتيجي، حتى لا يتحول اندفاعه إلى تهور.
و كما نرى ان هذا النمط من المديرين لا يصلح فى شركات الادويه لانه لا يحب فرق العمل و لايحب التخصصيه
و سنتعرف على النمط الثانى من المديرين فى التدوينه القادمه بأذن الله نرجو المشاركه فى مدونتى على الرابط التالى
وهى بنفس اسم المدونه مندوب دوت كوم