Search The Web

Friday, September 24, 2010

قصة من سويسرا عن كيفية التغير فى اى وقت

 

قصة من سويسرا

Ghada M


undefined
 
سيدة من سويسرا تبرعت بكامل ثروتها إلى الجمعيات الخيرية وهي في الثلاثة
والتسعين من عمرها وكان لديها لوحة من القرن الثالث عشر قررت أن
تهديها لمؤلف الكتاب جيري جامبولسكي واتصلت به من خلال صديق لها
من الولايات المتحدة وقد عرف المؤلف أن هذه السيدة بعد موت زوجها
منذ عدة سنوات أصبحت سيدة عجوز قاسية وغريبة وكان التعامل معها
صعبا وكانت دائما ما تضايق الآخرين وتدخل معهم في جدال وعندما
بلغت الخامسة والثمانين أعطاها صديق نسخة من كتاب "الحب يبدد
الخوف ".

أصبح الكتاب هو شغل السيدة وسرعان ما بدأت تسامح كل أولئك الذين
شعرت بأنهم أذوها في حياتها وقد سامحت نفسها علي السلوك الذي
شعرت انه تسبب في أن يشعر الآخرين بالألم أو لم يكن لائقا وتغيرت
حياتها علي نحو عجيب فلم تعد قاسية أو غريبة الأطوار بل أصبحت
خالية من الهموم واشد ما تكون مرحا عن حياتها من قبل ولتحتفل
بهذا التحول فغيرت اسمها إلى هابي "أي سعيدة".

وقد قامت هابي بترجمة ونشر كتاب "الحب يبدد الخوف" إلى اللغة
الفرنسية قبل أعوام دون أن يعلم المؤلف قبل مقابلتها.

وقام المؤلف بزيارة هابي هو وزوجته في سويسرا وقد مضوا معها
ثلاثة أيام وقال المؤلف أنه يمكن القول أنها تحيا بكل ما يحويه
أسمها من معني فقد كانت واحدة من أكثر الشخصيات التي قابلتها حبا
للسعادة وانسجاماً مع الناس.

وعندما سألها المؤلف عن سر التغيير الإيجابي في حياتها قالت"
أنها تخلت عن كل آرائها" عاد المؤلف وزوجته إلى بلادهم وبعد
ثلاثة أسابيع تلقوا مكالمة تنعي لهم أن هابي قد ماتت علي فراشها
بسلام كما تنبأت لنفسها.

وإلى يومنا هذا والمؤلف يفكر في قصة هابي وكيف تحولت حياتها من
خلال التسامح وأنه في غاية الامتنان لإتاحة الفرصة لمقابلة هذه
السيدة وستظل هذه السيدة دائما وأبدا النموذج المثالي لكلينا
المؤلف وزوجته وتذكرنا دائما بأننا لن نبلغ من العمر ما يمعننا
من التغيير

انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

كيف تستفيد من خبرة أصغر مليونير في سينغافوره

أصغر مليونير في سينغافورة

Amal

undefined
آدم خو (أصغر مليونير في سنغافورة - 36 عاما)

البعض منكم قد يعرف بالفعل بأني كثير السفر في المنطقة، فأنا أزور مكاتبي في ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند وسوتشو (الصين) بشكل دائم كما أقوم بتقديم المحاضرات والندوات في هذه البلدان. أتواجد في المطار تقريبا كل أسبوعين وأقابل بشكل دائم كثير من الذين حضروا ندواتي أو قاموا بشراء كتبي. قابلت مؤخرا شخصا منهم على متن طائرة الى كوالا لمبور وبدى مصدوما نوعا ما. سألني: "كيف يسافر مليونيرا مثلك على الدرجة السياحية؟" كان ردي: "هذا هو السبب في كوني مليونيرا." لم يبدو أن كلامي أقنعه! هذا يؤكد أكبر كذبة صيغت حول الثراء، كما وضحت في كتابي الأخير (أسرار المليونير العصامي). تم غسل أدمغة الناس ليعتقدوا أن المليونيرات يلبسون دائما ماركات معروفة مثل جوتشي وهوغو بوس وروليكس، ويسافرون جوا فقط عبر الدرجة الأولى. بينما في الواقع هذا هو السبب الرئيسي في هروب الثراء من البعض، فعندما يحصلون على المزيد من المال، يعتقدون أن من واجبهم إنفاق مبالغ من المال أكثر من المعتاد، وفي المحصلة يكونون قد عادوا لمستواهم المعيشي السابق. بينما الواقع هو أن أكثر العصاميين من المليونيرات هم أشخاص مقتصدين جدا. وينفقون فقط على ماله قيمة وضرورة. لذلك هم قادرين على تجميع الأموال ومضاعفة ثرواتهم أسرع بكثير من الآخرين.

سأعطيكم مثالا شخصيا جدا. على مدى السنوات السبع الأخيرة، كنت أدخر حوالى 80% من دخلي. واليوم أدخر حوالى 60% لأني تزوجت وصار لزاما علي الإنفاق على زوجتي ووالدتها وطفلين وخادمتين بالإضافة إلى نفسي. ومع ذلك فنسبة ادخاري أكبر من نسبة أكثر الناس الذين لا يدخرون أكثر من 10% من دخلهم في أحسن الأحوال. أرفض أن أشتري تذاكر للسفر على الدرجة الأولى وأرفض أن أشتري قميصا سعره 300 دولار لأني أؤمن بأن ذلك مضيعة للمال. لكني أدفع 1300 دولار فورا ودون التفكير مرتين لإرسال ابنتي، التي تبلغ من العمر سنتين، لحضور حصة في معهد جوليا جابرييل لتطوير مهارات الأطفال. عندما انضممت قبل بضع سنوات إلى منظمة المبادرين الشباب ، كان النادي محصورا على الشباب ممن هم دون الأربعين سنة، ويجنون سنويا أكثر من مليون دولار من مشاريعهم الخاصة. كان الكثير من الأعضاء الشباب يملكون شركات تزيد قيمتها على 5 ملايين دولار. لاحظت بأن العصاميين منهم كانوا جميعا مثلي، يسافرون على الدرجة السياحية ويقودون سيارات تويوتا ونيسان، وليس أودي ومرسيدس وبي ام دبليو. لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة لغير العصاميين. فقد كانت المنظمة تضم أيضا أبناء وزراء وأبناء أثرياء. وهؤلاء لم يشقوا في جمع ثرواتهم بل حصلوا عليها دون عناء. هؤلاء كانوا ينفقون الأموال وكأن الغد لن يأتي. اكتشفت أن الشخص الذي لا يبني نفسه من الصفر، لا يعرف قيمة المال. وهذا هو السبب الرئيسي في أن الثروات العائلية لا تستمر في المعتاد لأكثر من ثلاثة أجيال. أحمد الله على أن والدي الثري انتبه لهذه النقطة. ورفض أن يعطيني سنتا واحدا أبدأ به مشاريعي. البعض يتساءل هنا: "ماهي قيمة الأموال إن لم يستمتع بها صاحبها؟" الإجابة بسيطة وهي أني لا أجد السعادة أبدا في شراء ماركات الملابس والمجوهرات أو السفر في الدرجة الأولى. حتى لو كان شراء شئ معين يشعرني بالسعادة فهذه السعادة مؤقتة ولا تدوم. السعادة المادية لا تدوم أبدا. بالعكس هي كالمخدر المؤقت أو الحل السريع. بعد حين تشعر بأنك تعيس مرة أخرى وفي حاجة إلى مخدر آخر، فتسعى لشراء السلعة التالية التي تعتقد بأنها ستجعلك سعيدا. أؤمن بأن الشخص الذي يعتقد بأن شراء الماديات سيجعله سعيدا، هو شخص تعيس ويعيش حياة حزينة وناقصة. ما يجعلني سعيدا حقا هو رؤية أبنائي يضحكون ويلعبون ويتعلمون بسرعة. ما يجعلني سعيدا هو مشاهدة شركاتي وهي تنمو، ومشاهدة موظفيني وهم يصلون لعملاء أكثر وأكثر كل سنة وفي بلدان كثيرة. ما يجعلني سعيدا حقا هو قراءة رسائل البريد الإلكتروني التي تتحدث عن التأثير الذي كان لكتبي ومحاضراتي في لمس حياة شخص وإلهامه. هذه السعادة تشعرني بالرضى ولفترة طويلة جدا. أطول بكثير من السعادة التي سيجلبها لي شراء ساعة رولكس! النقطة التي أحاول الوصول لها هي أن السعادة يجب أن تأتي من قيامك بواجبك في الحياة (سواء كان ذلك التدريس أو بناء المساكن أو التصميم أو التجارة أو الفوز بالمسابقات، الخ). أما المال فهو أمر ثانوي سيأتي كنتيجة طبيعية لقيامك بواجبك بشكل مميز إذا كنت تكره ما تقوم به،وتعتمد على المال الذي تجنيه من هذا الأمر الذي تكرهه لكي تصبح سعيدا عن طريق شراء الأشياء. أعتقد بأنك تعيش حياة بلا معنى
.


انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

Engageya