Search The Web

Tuesday, July 22, 2008

Attitude

Once there was an old and very wise man. Every day he would sit outside a gas station in his rocking chair and wait to greet motorists as they passed through his small town. On this day, his granddaughter knelt down at the foot of his chair and slowly passed the time with him.

As they sat and watched the people come and go, a tall man who surely had to be a tourist -- since they knew everyone in the town -- began looking around as if he were checking out the area for a place to live.

The stranger walked up and asked,"So what kind of town is this that we're in?"

The older gentleman slowly turned to the man and replied," Well, what kind of town are you from?"

The tourist said,"In the town I'm from everyone is very critical of each other. The neighbours all gossip about everyone, and it's a real negative place to live. I'm sure glad to be leaving. It is not a very cheerful place. "

The man in the chair looked at the stranger and said," You know, that's just how this town is."

An hour or so later a family that was also passing through stopped for gas. The car slowly turned in and rolled to a stop in front of where the older gentleman and his granddaughter were sitting. The mother jumped out with two small children and asked where the restrooms were. The man in the chair pointed to a small, bent-up sign that was barely hanging by one nail on the side of the door.

The father stepped out of the car and also asked the man,"Is this town a pretty good place to live?"

The man in the chair replied," What about the town you are from? How is it?"

The father looked at him and said,"Well, in the town I'm from everyone is very close and always willing to lend their neighbour a helping hand. There's always a hello and thank you everywhere you go. I really hate to leave. I feel almost like we are leaving family. "

The older gentlemen turned to the father and gave him a warm smile. "You know, that's a lot like this small town."

Then the family returned to the car, said their thank yous, waved goodbye and drove away.

After the family was in the distance, the granddaughter looked up at her grandfather and asked,"Grandpa, how come when the first man came into our town you told him it was a terrible place to live and when the family came in to town you told them it was a wonderful place to live? "

The grandfather lovingly looked down at this granddaughter's wondering blue eyes and said,"No matter where you move, you take your own attitude with you and that's what makes it terrible or wonderful. "

( It's your attitude, not your aptitude that determines your altitude. Happiness is not something you find, it's something you
create. )

www.moftahy.net

Wednesday, July 16, 2008

عشر وصايا للترقى الوظيفى

عشر وصايا .. للترقى الوظيفى !!
16/07/2008

نشرت صحيفة " بيلد " الالمانية واسعة الانتشار مجموعة من الوصايا تساعد الموظفين على تكوين أفضل علاقة مع رب العمل وذلك بناء على استطلاع للرأي أجري بين مجموعة من الموظفين.

وتتمثل أولى النصائح في " الحضور إلى مكان العمل في وقت مبكر للغاية " حيث أن أول من يجلس على مكتبه يمكنه إنجاز المزيد في العمل من ناحية كما أنه سيثير مشاعر القلق لدى باقي الزملاء الذين سيسألون أنفسهم: "ماذا يفعل هذا الشخص هنا? " كما أن هذا سيتيح له فرصة أن يكون أول من يتكلم مع رب العمل لدى حضوره.

وتعتبر وسيلة "هز الرأس" من أهم الامور للحفاظ على علاقة متوازنة في العمل فإذا حدث وكنت في موقف يحتاج إلى إبداء رأي معين في خلاف بين رب العمل وطرف ثان فلا تتسرع في إبداء رأيك واكتفي ب" هز الرأس" حتى يتضح لك الطرف الاقوى في الخلاف لتأخذ جانبه. اخبار ايجبتى، الاخبار - الأخبار - مصر

وتتمثل النصيحة الثالثة في "رفع الرأس والمشي السريع" إذ يحظر على الموظف الذي يرغب إثبات مكانته في العمل المشي ببطء في الطوابق أو الاستناد على الحائط لان المشية السريعة تنم عن شخصية مهمة وربما يعتقد الزملاء أن المدير كلفه بعمل شديد الاهمية.

وربما تنم النصيحة الرابعة عن بعض الوضاعة ولكنها مهمة للترقي في العمل إذ تتمثل في ضرورة أن يقوم من يرغب الترقي بشكل يومي بانتقاد أحد الزملاء أمام الجميع ومدح آخر حيث أن هذا سيولد انطباعا بأنك شخصية قيادية ويجعل الجميع يتسابق لنيل رضاك.

أما النصيحة الخامسة فهي " دس أنفك في كل شيء" ولا تدع الفرصة تفوتك في أي موقف لابداء الرأي فيه حتى وإن لم يكن يخصك مطلقا لان هذا سيجعل رئيس العمل يبحث عنك دائما عندما يبحث عن "متطوعين" لحل خلاف ما.

ولا يجب أن يتجاهل من يرغب الترقي تسجيل جميع ما أنجزه "وما لم ينجزه الزملاء" في كل يوم عمل لانه ربما يحتاج في يوم ما إلى وثائق تدعم موقفه في أي خلاف أو تفاوض محتمل.

المصدر : نايل نيوز



www.moftahy.net

Sunday, July 13, 2008

كتاب المفاتيح العشرة للنجاح د. ابراهيم الفقى


كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

الدكتور إبراهيم الفقي رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصي والمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعة إضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبس أنفسنا من داخلها عنه.

بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:
1-
لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2-
لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح،

المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني


ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة


العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة


جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار.. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"

المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح


إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة


المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع


نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.

المفتاح السابع: الالتزام


يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة


كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

المفتاح التاسع: الصبر


كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس


جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.

ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.

رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.."

Tuesday, July 1, 2008

Values & Virtues






انماط الشخصيات المختلفة و كيفية التعامل مع كل شخصية

الإنسان الخشن
خصائصه ؟
قاسي في تعامله حتى أنه يقسو على نفسه أحياناً -
لا يحاول تفهم مشاعر الآخرين لأنه لا يثق بهم -
يكثر من مقاطعة الآخرين بطريقة تظهر تصلبه برأيه -
يحاول أن يترك لدى الآخرين إنطباعاً بأهميته -
مغرور في نفسه لدرجة أن الآخرين لا يقبلوه -
لديه القدرة على المناقشة مع التصميم على وجهة نظره -
يرى نفسه أنه بخير و لكن الآخرين ليسوا بخير . ....
كيف نتعامل معه ؟
أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك -
حاول أن تصغي إليه جيداً -
تأكد من أنك على استعداد تام للتعامل معه -
لا تحاول إثارته بل جادله بالتي هي أحسن -
حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره -
كن حازماً عند تقديم وجهة نظرك -
أفهمه إن الإنسان المحترم على قدر احترامه للآخرين -
ردد على مسامعه الآيات و الأحاديث المناسبة -
استعمل معه أسلوب : نعم ......... و لكن .....
الودود ذو الشخصية البسيطة
خصائصه
هادئ و بشوش و تتميز أعصابه بالاسترخاء -
يثق بالناس و يثق أيضاً بنفسه -
يرغب في سماع الإطراء من الآخرين -
طيب القلب و يرحب بزواره و مقبول من الآخرين -
غير منظم و لا يحافظ على المواعيد و ليس للزمن قيمة -
حسن المعاملة و المعشر و كثير المرح -
لديه الشعور بالأمان -
يتحاشى الحديث حول العمل-
يرى نفسه بخير و الآخرين بخير أيضاً ...
كيف نتعامل معه ؟
قابله باحترام و حافظ على الإصغاء الجيد -
المحافظة على مناقشة الموضوع المطروح و عدم الخروج عنه -
حاول العمل على توجيه الحديث إلى الهدف المنشود -
تصرّف بجدية عند الحاجة -
حاول المحافظة على المواعيد ، و أفهمه مدى أهمية الوقت ....
الشخص المتردد
خصائصه
يفتقر إلى الثقة بنفسه
تظهر عليه علامات الخجل و القلق
تتصف مواقفه غالباً بالتردد
يجد صعوبة في اتخاذ القرار
يضيع وسط البدائل العديدة
يميل للاعتماد على اللوائح و الأنظمة
كثير الوعود و لا يهتم بالوقت
يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات
يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير ..
كيف نتعامل معه ؟
محاولة زرع الثقة في نفسه
التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية
ساعده على اتخاذ القرارات و أظهر له مساوئ التأخير في ذلك
أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده
أعطه مزيداً من التأكيدات
أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين
أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على اتخاذ القرار
الشخصية المعارضة
خصائصه
لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم
يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره
تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك
لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة
عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الإعتراضات
يذكر كثيراً تاريخه الماضي
يلتزم باللوائح و الأنظمة المرعية نصاً لا روحا
لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل .....
كيف نتعامل معه ؟
التعرف على وجهة نظره من خلال موقفنا الإيجابية معه
تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته
أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك
عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة
قدم أفكارك الجديدة بالتدريج
لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه
استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن
الشخصية العدوانية المستعدة للتشاجر
خصائصه
عدواني و يثير المشاكل
يمكن إثارته بسهولة
يتمسك برأيه و يعتمد فقط على نفسه
عبوس الوجه ، متقلب المزاج و متوتر الأعصاب
يرفض الآخرين و أفكارهم و يبدي عدم إهتمام
يستخدم أسلوب الهجوم على الجوانب الشخصية
يكثر من الصياح لكي يروع الآخرين .....
كيف نتعامل معه ؟
أصغ إليه جيداً لكي تمتص انفعاله و غضبه
حافظ على هدوئك دائماً و لا تنفعل
لا تأخذ كلامه على أنه يمس شخصيتك
تمسك بوجهة نظرك و دافع عنها بقوة الحجة و البرهان
أعده إلى نقاط الموضوع المتفق عليها
استخدم معه المنطق و ابتعد عن العاطفة
ابتسم و حافظ على جو المرح
استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن ...
مدعي المعرفة
خصائصه
لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه
متعالي ، و يحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية
عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه
يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت
شكاك ، و يرتاب بداوفع الآخرين
يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت .. .
كيف نتعامل معه ؟
تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام
تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك
ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء و المدح
اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة
لتكن واقعياً معه دائماً
لا تفكر في الإنتقام منه أبداً
استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن
الثرثار

خصائصه
كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء
يعتقد أنه مهم
يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع
يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث
يقع في الأخطاء العديدة
واسع الخيال ليثبت وجهة نظره ..
كيف نتعامل معه ؟
قاطعه في منتصف حديثه و عندما يحاول إستعادة أنفاسه ، قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟
أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه -
أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك ... و بالتنفيخ و ... الخ يعني بالعربي الفصيح طنشه

Engageya